هو عالم طب تبحر في مجاله ومشي في بحوره الواسعه واستنطق مفردات علم الأحياء ومعادلات التجارب التي تجاوزات الأرقام المئويه وتعامل وفق المهنيه في اعلي درجاتها التشريفيه الفخيمه علي ابعد نطاق، مستطلعا ادراكه الافقي والعمقي علي قواعد علميه نهل منها وتشرب من تكوينها الأكاديمي حتي اضحي رمزية متنقله في رحاء الطب البشري في اعلي درجاته ومخزونه المتسع لمزيد من المعرفه
*هو شخصية تبحث لتواكب تستمع لتخوض ليست لها تعالي او ترفع، كلم كان زاد علم وكلما اعطي افلح، ليس هو من اهل الاكتفاء، بل

دائما يبحث عن الجديد، ليس بغريب ان يكون له هذا الكم الهائل من البحوث لايمكن حصرها، ففي كل لحظة من عمره الذي مضي، هو ذلك الشغوف المتطلع لمزيد من العلم في الطب البشري حتي اخري لحظه من حياته كان وسط الزخم العلمي، وحينها احس بزائر جديد يلامس جسده فطلب العوده الي منزله ضاحية حي الرياض..فوضع اخر رؤية في منضدة الطب ومشي بذاك الهدوء ليقدم نفسه وروحه لرحلة السفر الطويل دون عوده
هذا هو العالم الجليل البروفسير:
احمد محمد الحسن ساكتابي
الذي رحل عن دنيانا الفانيه بهدوء تام كما عودنا بذلك يتحدث بهدوء ويمشي بطمئنان لانه كان يحمل كنز من العلم ففي كل صباح جديد يقلب صفحات بحث جديد واطلاع احدث لاينهزم ولا ييأس بل هو علم تام يمشي علي رجلين اماله كيف يحقق.المقصود ليرتقي باكتشاف لمرض معين، وقد كان له ماارد في علم الامراض المستوطنه لعفود خلت
*هكذا ختم حياته وهو راغب ليكون عنوانه البارز علم مستطاب احبه فاعطاه تحصيلا عالي المقام وبتلك الاشارات الايجابيه ففي كل بلد كان يفرز علمه ويستشف الجديد فنال ارفع الاوسمه بهمة واقتدار ليكون رمزية في اركان الطب ..وعنوان تتوارثه الاجيال لفتح منافذ المزيد من العلم ،امعانا لاكتشاف وترغيبا لعلاج يشفي الكثير من الامراض المستعصيه
*رحل علم وكتاب وخطاب..رحل اخي الاكبر الذي هو صديق النفس مع النفس فكان عندي لؤلؤة تضيئ وجداني بفخر لانه حالة من الاسترجاع التي التمسها الان وبين عيوني دمعات هطال تعدد خصائصه المزدان باعتراف المشهد الانساني
وداعا ابن عائشه فقد كنت عايشا لتسعد الجميع بدواء يريح الجميع..وعرفك كل العالم بهذا الاسم العالم الانساني ساكتابي ابن بربر التي تعترف اليها بحب مسكون
لك خالص الدعاء ورحمة من الله

عبدالمنعم عثمان خواجه